*حزب النصر لسيدي الشيخ أبي الحسن الشاذلي*
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ، ﺍَﻟﻠّٰﻬُﻢَّ ﺑِﺴَﻄْﻮَﺓِ ﺟَﺒَﺮُﻭْﺕِ ﻗَﻬْﺮِﻙَ، ﻭَﺑِﺴُﺮْﻋَﺔِ ﺇِﻏَﺎﺛَﺔِ ﻧَﺼْﺮِﻙَ، ﻭَبِغِيْرَتِكَ لِاﻧْﺘِﻬَﺎﻙِ ﺣُﺮُﻣَﺎﺗِﻚَ، ﻭَﺑِﺤِﻤَﺎﻳَﺘِﻚَ ﻟِﻤَﻦِ ﺍﺣْﺘَﻤٰﻰ بِآيَاتِكَ، ﻧَﺴْﺄَﻟُﻚَ ﻳَﺎ ﺍللّٰهُ، ﻳَﺎﺳَﻤِﻴْﻊُ، ﻳَﺎ ﻗَﺮِﻳْﺐُ، ﻳَﺎ ﻣُﺠِﻴْﺐُ، ﻳَﺎ ﺳَﺮِﻳْﻊُ، ﻳَﺎ ﻣُﻨْﺘَﻘِﻢُ، ﻳَﺎﺷَﺪِﻳْﺪَ ﺍﻟْﺒَﻄْﺶِ، ﻳَﺎ ﺟَﺒَّﺎﺭُ، ﻳَﺎ ﻗَﻬَّﺎﺭُ، ﻳَﺎ ﻣَﻦْ لَا ﻳُﻌْﺠِﺰُﻩُ ﻗَﻬْﺮُ الْجَبَاﺑِﺮَﺓِ، ﻭَلَا ﻳَﻌْﻈُﻢُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ هَلَاكُ ﺍﻟْﻤُﺘَﻤَﺮِّﺩَةِ، ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻤُﻠُﻮْﻙِ ﻭَالْأَﻛَﺎﺳِﺮَﺓِ، ﺃَﻥْ ﺗَﺠْﻌَﻞَ ﻛَﻴْﺪَ ﻣَﻦْ ﻛَﺎﺩَنَا ﻓِﻰْ ﻧَﺤْﺮِﻩِ، ﻭَﻣَﻜْﺮَ ﻣَﻦْ ﻣَﻜَﺮَ بِنَا ﻋَٓﺎﺋِﺪًﺍ ﻋَﻠَﻴْﻪِ، ﻭَﺣُﻔْﺮَﺓَ ﻣَﻦْ ﺣَﻔَﺮَ لَنَا ﻭَﺍﻗِﻌًﺎ ﻓِﻴْﻬَﺎ، ﻭَﻣَﻦْ ﻧَﺼَﺐَ لَنَا ﺷَﺒَﻜَﺔَ ﺍﻟْﺨِﺪَﺍﻉِ، ﺇِﺟْﻌَﻠْﻪُ ﻳَﺎﺳَﻴِّﺪَنَا ﻣُﺴَﺎﻗًﺎ ﺍِﻟَﻴْﻬَﺎ، ﻭَﻣُﺼَﺎﺩًﺍ ﻓِﻴْﻬﺎً، ﻭَأَﺳِﻴْﺮًﺍ ﻟَﺪَﻳْﻬَﺎ، ﺍَﻟﻠّٰﻬُﻢَّ ﺑِﺤَﻖِّ ﻛٓﻬٰﻴٰﻌٓﺺٓ، ﺇِﻛْﻔِﻨَﺎ ﻫَﻢَّ ﺍْﻟﻌِﺪَﺍ، ﻭَﻟَﻘِّﻬِﻢُ ﺍﻟﺮَّﺩَﺍ، ﻭَﺍﺟْﻌَﻠْﻬُﻢْ ﻟِﻜُﻞِّ ﺣَﺒِﻴْﺐٍ ﻓِﺪَﺍ، ﻭَﺳَﻠِّﻂْ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﻋَﺎﺟِﻞَ النَّقْمَةِ ﻓِﻰ ﺍْﻟﻴَﻮْﻡِ ﻭَﺍﻟْﻐَﺪَﺍ، ﺍَﻟﻠّٰﻬُﻢَّ ﺑَﺪِّﺩْ ﺷَﻤْﻠَﻬُﻢْ، ﺍَﻟﻠّٰﻬُﻢَّ ﻓَﺮِّﻕْ ﺟَﻤْﻌَﻬُﻢْ، ﺍَﻟﻠّٰﻬُﻢَّ ﺃَﻗْﻠِﻞْ ﻋَﺪَﺩَﻫُﻢْ، ﺍَﻟﻠّٰﻬُﻢَّ ﺍﺟْﻌَﻞِ ﺍﻟﺪَّٓﺍﺋِﺮَﺓَ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ، ﺍَﻟﻠّٰﻬُﻢَّ ﺃَﻭْﺻِﻞِ ﺍْﻟﻌَﺬَﺍﺏَ ﺇِﻟَﻴْﻬِﻢْ، ﺍَﻟﻠّٰﻬُﻢَّ ﺃَﺧْﺮِﺟْﻬُﻢْ ﻋَﻦْ ﺩَٓاﺋِﺮَﺓِ ﺍﻟْﺤِﻠْﻢِ، ﻭَﺍﺳْﻠُﺒْﻬُﻢْ ﻣَﺪَﺩَ ﺍْلإِﻣْﻬَﺎﻝِ، ﻭَﻏُﻞَّ ﺃَﻳْﺪِﻳْﻬِﻢْ، وَاشْدُدْ ﻋَﻠٰﻰ ﻗُﻠُﻮْﺑِﻬِﻢْ، ﻭَلَا ﺗُﺒَﻠِّﻐْﻬُﻢُ اْلآمَالُ، ﺍَﻟﻠّٰﻬُﻢَّ ﻣَﺰِّﻗْﻬُﻢْ ﻛُﻞَّ ﻣُﻤَﺰَّﻕٍ ﻣَﺰَّﻗْﺘَﻪُ لِأَعْدَٓائِكَ انْتِصَارًا لِأَﻧْﺒِﻴَﺎﺋِﻚَ ﻭَﺭَﺳُﻠِﻚَ ﻭَأَﻭْﻟِﻴَﺎﺋِﻚَ، ( ﺍَﻟﻠّٰﻬُﻢَّ ﺍﻧْﺘَﺼِﺮْ ﻟَﻨﺎَ ﺍﻧْﺘِﺼَﺎﺭَﻙَ لِأَحْبَابِكَ عَلٰى أَﻋْﺪَٓاﺋِﻚَ ٣× ) ( ﺍَﻟﻠّٰﻬُﻢَّ ﻻَ ﺗُﻤَﻜِّﻦِ الْأَعْدَٓاءَ فِيْنَا ﻭَلَا ﺗُﺴَﻠِّﻄْﻬُﻢْ ﻋَﻠَﻴْﻨَﺎ ﺑِﺬُﻧُﻮْﺑِﻨَﺎ ٣×) ﺣٰﻢٓ ﺣٰﻢٓ ﺣٰﻢٓ ﺣٰﻢٓ ﺣٰﻢٓ ﺣٰﻢٓ ﺣٰﻢٓ، ﺣُﻢَّ اْﻷَﻣْﺮُ ﻭَﺟَٓﺎﺀَ ﺍﻟﻨَّﺼْﺮُ ﻓَﻌَﻠَﻴْﻨَﺎ لَا ﻳُﻨْﺼَﺮُﻭْﻥَ، ﺣٰﻤٓﻌٓﺴٓﻖٓ ﺣِﻤَﺎيَتُنَا ﻣِﻤَّﺎ ﻧَﺨَﺎﻑُ، ﺍَﻟﻠّٰﻬُﻢَّ قِنَا ﺷَﺮَّ الْأَﺳْﻮَٓﺍﺀِ، ﻭَلَا ﺗَﺠْﻌَﻠْﻨَﺎ مَحَلًّا ﻟِﻠْﺒَﻠْﻮٰﻯ، ﺍَﻟﻠّٰﻬُﻢَّ ﺃَعْطِنَا ﺃَﻣَﻞَ ﺍﻟﺮَّﺟَٓﺎﺀِ، ﻭَﻓَﻮْﻕَ ﺍْﻷَﻣَﻞِ، ﻳَﺎﻫُﻮْ ﻳَﺎﻫُﻮْ ﻳَﺎﻫُﻮْ، ﻳَﺎ ﻣَﻦْ ﺑِﻔَﻀْﻠِﻪِ ﻟِﻔَﻀْﻠِﻪِ ﻧَﺴْﺄَﻟُﻚَ اْلعَجَلَ اْلعَجَلَ، ﺇِﻟٰﻬِﻰ ﺍْﻹِﺟَﺎﺑَﺔَ ﺍْﻹِﺟَﺎﺑَﺔَ، ﻳَﺎ ﻣَﻦْ ﺃَﺟَﺎﺏَ ﻧُﻮْﺣًﺎ ﻓِﻰ ﻗَﻮْﻣِﻪِ، ﻭَﻳَﺎ ﻣَﻦْ ﻧَﺼَﺮَ إِﺑْﺮَﺍﻫِﻴْﻢَ ﻋَﻠٰﻰ ﺍَﻋْﺪَٓﺍﺋِﻪِ، ﻭَﻳَﺎ ﻣَﻦْ ﺭَﺩَّ ﻳُﻮْﺳُﻒَ ﻋَﻠٰﻰ ﻳَﻌْﻘُﻮْﺏَ، وَﻳَﺎ ﻣَﻦْ ﻛَﺸَﻒَ ﺿُﺮَّ ﺃَﻳُّﻮْﺏَ، ﻳَﺎ ﻣَﻦْ ﺃَﺟَﺎﺏَ ﺩَﻋْﻮَﺓَ ﺯَﻛَﺮِﻳَّﺎ، ﻳَﺎ ﻣَﻦْ ﻗَﺒِﻞَ ﺗَﺴْﺒِﻴْﺢَ ﻳُﻮْﻧُﺲَ ﺑْﻦِ ﻣَﺘّٰﻰ، ﻧَﺴْﺄَﻟُﻚَ ﺑِﺄَﺳْﺮَﺍﺭِ ﻫٰﺬِﻩِ ﺍﻟﺪَّﻋْﻮَﺍﺕِ الْمُسْتَجَابَاتِ، ﺃَﻥْ تَتَقَبَّلَ ﻣَﺎ ﺑِﻪِ ﺩَﻋَﻮْﻧَﺎﻙَ، وَأَنْ ﺗُﻌْﻄِﻴَﻨَﺎ ﻣَﺎﺳَﺄَﻟْﻨَﺎﻙَ، ﺃَﻧْﺠِﺰْ ﻟَﻨَﺎ ﻭَﻋْﺪَﻙَ ﺍﻟَّﺬِيْ ﻭَﻋَﺪْﺗَﻪُ عِبَادَكَ ﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨِﻴْﻦَ، لَٓا إﻟٰﻪَ ﺇِلَّا ﺃَﻧْﺖَ ﺳُﺒْﺤَﺎﻧَﻚَ ﺇِﻧِّﻰ ﻛُﻨْﺖُ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻈَّﺎﻟِﻤِﻴْﻦَ، ﺇِﻧْﻘَﻄَﻌَﺖْ ﺁﻣَﺎلُنَا ﻭَﻋِﺰَّﺗِﻚَ إِلَّا ﻣِﻨْﻚَ، ﻭَﺧَﺎﺏَ ﺭَﺟَٓﺎﺅُﻧﺎَ ﻭَﺣَﻘِّﻚَ إِلَّا ﻓِﻴْﻚَ، ﺇِﻥْ ﺃَﺑْﻄَﺄَﺕْ ﻏَﺎﺭَﺓُ ﺍْﻷَﺭْﺣَﺎﻡِ ﻭَﺍﺑْﺘَﻌَﺪَﺕْ، ﻓَﺄَﻗْﺮَﺏُ الشَّيْءِ ﻣِﻨَّﺎ ﻏَﺎﺭَﺓُ ﺍﻟﻠّٰﻪِ، ﻳَﺎﻏَﺎﺭَﺓَ ﺍﻟﻠّٰﻪِ ﺟِﺪِّﻯ ﺍﻟﺴَّﻴْﺮَ ﻣُﺴْﺮِﻋَﺔً ﻓِﻰ ﺣَﻞِّ ﻋُﻘْﺪَﺗِﻨَﺎ ﻳَﺎﻏَﺎﺭَﺓَ ﺍﻟﻠّٰﻪِ، ﻋَﺪَتِ اﻟْﻌَﺎﺩُﻭْﻥَ ﻭَﺟَﺎﺭُﻭْﺍ، ﻭَﺭَﺟَﻮْنَا ﺍﻟﻠّٰﻪُ ﻣُﺠِﻴْﺮًﺍ، ﻭَﻛَﻔٰﻰ ﺑِﺎﻟﻠّٰﻪِ ﻭَلِيًّا، ﻭَﻛَﻔٰﻰ ﺑِﺎﻟﻠّٰﻪِ ﻧَﺼِﻴْﺮًﺍ، ﻭَﺣَﺴْﺒُﻨَﺎ ﺍﻟﻠّٰﻪُ ﻭَﻧِﻌْﻢَ ﺍْﻟﻮَﻛِﻴْﻞُ، ﻭَلَا ﺣَﻮْﻝَ ﻭَلَا ﻗُﻮَّﺓَ ﺇِلَّا ﺑِﺎﻟﻠّٰﻪِ ﺍﻟْﻌَﻠِﻰِّ ﺍْﻟﻌَﻈِﻴْﻢِ، ﺇِﺳْﺘَﺠِﺐْ لَنَا ﺁﻣِﻴْﻦَ، ﻓَﻘُﻄِﻊَ ﺩَﺍﺑِﺮُ ﺍْﻟﻘَﻮْﻡِ ﺍﻟَّﺬِﻳْﻦَ ﻇَﻠَﻤُﻮْﺍ، ﻭَﺍﻟْﺤَﻤْﺪُ ِﻟﻠّٰﻪِ ﺭَﺏِّ ﺍْﻟﻌَﺎﻟَﻤِﻴْﻦَ، ﻭَصَلَّى ﺍﻟﻠّٰﻪُ ﻋَﻠٰﻰ ﺳَﻴِّﺪِنَا ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ، ﻭَﻋَﻠٰﻰ آﻟِﻪِ ﻭَﺻَﺤْﺒِﻪِ أَجْمَعِيْنَ
*حزب البحر لسيدي الشيخ أبي الحسن الشاذلي*
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ، يَااللّٰهُ يَاعَلِيُّ يَاعَظِيْمُ، يَاحَلِيْمُ يَاعَلِيْمُ، أَنْتَ رَبِّيْ وَعِلْمُكَ حَسْبِيْ، فَنِعْمَ الرَّبُّ رَبِّيْ، وَنِعْمَ الْحَسْبُ حَسْبِيْ، تَنْصُرُ مَنْ تَشَٓاءُ وَأَنْتَ اْلعَزِيْزُ الرَّحِيْمُ نَسْأَلُكَ الْعِصْمَةَ فِى الْحَرَكَاتِ وَالسَّكَنَاتِ وَالْكَلِمَاتِ وَالْإِرَادَاتِ وَالْخَطَرَاتِ مِنَ الشُّكُوْكِ وَالظُّنُوْنِ وَاْلأَوْهَامِ السَّاتِرَةِ لِلْقُلُوْبِ عَنْ مُطَالَعَةِ الْغُيُوْبِ، فَقَدِ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُوْنَ وَزُلْزِلُوْا زِلْزَالًا شَدِيْدًا، وَإِذْ يَقُوْلُ اْلمُنَافِقُوْنَ وَالَّذِيْنَ فِى قُلُوْبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللّٰهُ وَرَسُوْلُهُ إِلَّا غُرُوْرًا فَثَبِّتْنَا وَانْصُرْنَا وَسَخِّرْ لَنَا هٰذَا اْلبَحْرَ كَمَا سَخَّرْتَ اْلبَحْرَ لِمُوْسٰى، وَسَخَّرْتَ النَّارَ لِإِبْرَاهِيْمَ وَسَخَّرْتَ اْلجِبَالَ وَاْلحَدِيْدَ لِدَاوُدَ، وَسَخَّرْتَ الرِّيْحَ وَالشَّيَاطِيْنَ وَاْلجِنَّ لِسُلَيْمَانَ، وَسَخِّرْلَنَا كُلَّ بَحْرٍ هُوَ لَكَ فِى اْلأَرْضِ وَالسَّمَٓاءِ وَاْلمُلْكِ وَاْلمَلَكُوْتِ، وَبَحْرَ الدُّنْيَا وَبَحْرَ اْلآخِرَةِ، وَسَخَّرْ لَنَا كُلَّ شَيْءٍ، يَامَنْ بِيَدِهٖ مَلَكُوْتُ كُلُّ شَيْءٍ، كٓهٰيٰعٓصٓ، اُنْصُرْنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ النَّاصِرِيْنَ، وَافْتَحْ لَنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الْفَاتِحِيْنَ، وَاغْفِرْ لَنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ اْلغَافِرِيْنَ، وَارْحَمْنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الرَّاحِمِيْنَ، وَارْزُقْنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الرَّازِقِيْنَ، وَاهْدِنَا وَنَجِّنَا مِنَ اْلقَوْمِ الظَّاِلمِيْنَ، وَهَبْ لَنَا رِيْحًا طَيِّبَةً كَمَا هِيَ فِى عِلْمِكَ، وَانْشُرْهَا عَلَيْنَا مِنْ خَزَٓائِنِ رَحْمَتِكَ، وَاحْمِلْنَا بِهَا حَمْلَ اْلكَرَامَةِ مَعَ السَّلَامَةِ وَالْعَافِيَةِ فِي الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ، إِنَّكَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ، اَللَٰهُمَّ يَسِّرْ لَنَا أُمُوْرَنَا مَعَ الرَّاحَةِ لِقُلُوْبِنَا وَأَبْدَانِنَا وَالسَّلَامَةِ وَاْلعَافِيَةِ فِي دُنْيَانَا وَدِيْنِنَا، وََكُنْ لَنَا صَاحِبًا فِى سَفَرِنَا وَخَلِيْفَةً فِى أَهْلِنَا، وَاطْمِسْ عَلٰى وُجُوْهِ أَعْدَٓائِنَا، وَامْسَخْهُمْ عَلٰى مَكَانَتِهِمْ فَلَا يَسْتَطِيْعُوْنَ اْلمُضِيَّ وَلَا اْلمجِيٓءَ إِلَيْنَا وَلَوْ نَشَٓاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوْا الصِّرَاطَ فَانّٰى يُبْصِرُوْنَ، وَلَوْنَشَٓاءُ لمَسَخْنَاهُمْ عَلٰى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوْا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُوْنَ، يٰسٓ، وَاْلقُرْآنِ الْحَكِيْمِ، إِنَّكَ لَمِنَ اْلمُرْسَلِيْنَ، عَلٰى صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ، تَنْزِيْلَ اْلعَزِيْزِ الرَّحِيْمِ، لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَٓا اُنْذِرَ آبَٓاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُوْنَ، لَقَدْ حَقَّ اْلقَوْلُ عَلٰى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُوْنَ، إِنَّاجَعَلْنَا فِيٓ أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فِهِيَ إِلَى اْلأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُوْنَ، وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيْهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنٰهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُوْنَ، (شَاهَتِ اْلوُجُوْهُ ٣× ) وَعَنَتِ اْلوُجُوْهُ لِلْحَيِّ اْلقَيُّوْمِ، وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا، طٰسٓ حٰمٓعٓسٓقٓ مَرَجَ اْلبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ، بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ، حٰمٓ حٰمٓ حٰمٓ حٰمٓ حٰمٓ حٰمٓ حٰمٓ حُمَّ اْلأَمْرُ وَجَٓاءَ النَّصْرُ فَعَلَيْنَا لَا يُنْصَرُوْنَ، حٰمٓ تَنْزِيْلُ الْكِتَابِ مِنَ اللّٰهِ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ، غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيْدِ الْعِقَابِ ذِى الطَّوْلِ لَٓا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيْرُ، بِسْمِ اللّٰهِ بَابُنَا، تَبَارَكَ حِيْطَانُنَا، يٰسٓ سَقْفُنَا، كٓهٰيٰعٓصٓ كِفَايَتُنَا، حٰمٓعٓسٓقٓ حِمَايَتُنَا، (فَسَيَكْفِيْكَهُمُ اللّٰهُ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ ٣×) سِتْرُ الْعَرْشِ مَسْبُوْلٌ عَلَيْنَا، وَعَيْنُ اللّٰهِ نَاظِرَةٌ إِلَيْنَا، بِحَوْلِ اللّٰهِ لَا يُقْدَرُ عَلَيْنَا، وَاللّٰهُ مِنْ وَرَٓائِهِمْ مُحِيْطٌ، بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيْدٌ، فِى لَوْحٍ مَحْفُوْظٍ (فَاللّٰهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِيْنَ ٣× ) (إِنَّ وَلِيِّيَ اللّٰهُ الَّذِيْ نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِيْنَ ٣×) (حَسْبِيَ اللّٰهُ لَٓا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ ٣×) ( بِسْمِ اللّٰهِ الَّذِيْ لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهٖ شَيْءٌ فِى اْلأَرْضِ وَلَا فِى السَّمَٓاءِ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ ٣×) ( أَعُوْذُ بِكَلِمَاتِ اللّٰهِ التَّٓامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ٣×) (وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ ٣× ) وَصَلَّى اللّٰهُ عَلٰى سَيِّدنَا مُحَّمَدٍ وَعَلٰى آلِهٖ وَصَحْبِهٖ وَسَلَّمَ

Title :
HIZB NASHR DAN HIZB BAHR
Description : *حزب النصر لسيدي الشيخ أبي الحسن الشاذلي* بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ، ﺍَﻟﻠّٰﻬُﻢَّ ﺑِﺴَﻄْﻮَﺓِ ﺟَﺒَﺮُﻭْﺕِ ﻗَﻬْﺮِﻙَ، ﻭَﺑِﺴُﺮْﻋَﺔِ ...
Rating :
5