الخُطْبَةُ الْأُوْلٰى لِكُلِّ جُمْعَةٍ
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِيْ أَنْعَمَ عَلَيْنَا وَهَدَانَا إِلٰى دِيْنِ الْإِسْلَامِ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِيْ دَعَانَا إِلٰى دِيْنِ الْمَلِكِ الْعَلَّامِ، وَعَلٰى آلِهٖ وَأَصْحَابِهٖ صَلَاةً وَسَلَامًا دَٓائِمَيْنِ مُتَلَازِمَيْنِ عَلٰى مَمَرِّ الدُّهُوْرِ وَالْأَيَّامِ، أَشْهَدُ أَنْ لَٓا إِِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، شَهَادَةً تُنْجِيْ قَٓائِلَهَا مِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الزِّحَامِ، وَأَشْهَدُ أنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ سَيِّدُ الْأَنَامِ، وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوْا لَهُ وَأَنْصِتُوْا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُوْنَ، أَعُوْذُ بِاللّٰهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ، يَٓا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا تُوْبُوْا إِلَى اللّٰهِ تَوْبَةً نَصُوْحًا عَسٰى رَبُّكُمْ أَنْ يُكفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِيْ مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ، بَارَكَ اللّٰه لِيْ وَلَكُمْ فِى الْقُرْآنِ الْعَظِيْمِ وَنَفَعَنِيْ وَإِيَّاكُمْ بِالْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيْمِ، وَتَقَبَّلَ مِنِّي وَمِنْكُمْ تِلَاوَتَهُ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ، أُوْصِيْكُمْ عِبَادَ اللّٰهِ وَإِيَّايَ بِتَقْوَى اللّٰهِ فَقَدْ فَازَ الْمُتَّقُوْنَ، وأحُثُّكُمْ وإيَّايَ عَلٰى طَاعَةِ اللّٰهِ وَرَسُوْلِهٖ فِى كُلِّ وَقْتٍ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُوْنَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ الْعَظِيْمَ لِيْ وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ فَاسْتَغْفِرُوْهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ
*(الخطبة الثانية لكلّ جمعة)*
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ حَمْدًا يُوَافِيْ نِعَمَهُ ويُكَافِئُ مَزِيْدَهُ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِهٖ وَأَصْحَابِهِ الَّذِيْنَ قَامُوْا بِحِفْظِ الشَّرِيْعَةِ، أَشْهَدُ أَنْ لَّا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيْكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ سَيِّدُ الْمُشَفِّعِيْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَيُّهَا النَّاسُ، اِتَّقُوا اللّٰهَ حَقَّ تَقْوَاهُ، وَرَاقِبُوْهُ مُرَاقَبَةَ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَرَاهُ، آمِيْنَ يَارَبَّ الْعَالَمِيْنَ، اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَٓاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ إِنَّكَ سَمِيْعٌ قَرِيْبٌ مُجِيْبُ الدَّعَوَاتِ وَقَاضِي الْحَاجَاتِ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، رَبَّنَا لَاتُزِغْ قُلُوْبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَّدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ، رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنََّكَ أَنْتَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ.
عِبَادَ اللّٰهِ إِنَّ اللّٰهَ يَأْمُرُكُمْ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيْتَٓاءِ ذِي الْقُرْبٰى وَيَنْهٰى عَنِ الْفَحْشَٓاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ فَاذْكُروا اللّٰهَ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوْهُ عَلٰى نِعَمِهٖ يَزِدْكُمْ وَاسْأَلُوْهُ مِنْ فَضْلِهٖ يُعْطِكُمْ وَلَذِكْرُ اللّٰهِ أَكْبَرُ، أَقِيْمُوا الصَّلَاةَ ....!
((٢))
*(الخطبة الأولى لكل جمعة)*
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِيْ خَلَقَ الْخَلْقَ وَيَحْشُرُهُمْ فِى الْمَحْشَرِ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِهٖ وَأَصْحَابِهِ الَّذِيْنَ أَطَاعُوْهُ فِيْمَا أَمَرَ، أَشْهَدُ أَنْ لَٓا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ وَحْدََهُ لَاشَرِيْكَ لَهُ شَهَادَةً تُنْجِيْ قَٓائِلَهَا مِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْمَحُشَرِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ سَيِّدُ الْجِنِّ وَالْبَشَرِ، أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللّٰهَ فِيْمَا أَمَرَ، وَانْتَهُوْا عَمَّا نَهٰى عَنْهُ وَحَذَّرَ، إِنَّ أَحْسَنَ الْمَوَاعِظِ الشَّافِيَةِ، كَلَامُ مَنْ لَا تَخْفٰى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ، وَاللّٰهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالٰى يَقُوْلُ وَبِقَوْلِهٖ يَهْتَدِي الْمُهْتَدُوْنَ وَإذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوْا لَهُ وَأَنْصِتُوْا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُوْنَ، أَعُوْذُ بِاللّٰهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْْمِ. يَٓا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا ارْكَعُوْا وَاسْجُدُوْا وَاعْبُدُوْا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُوْنَ. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإيّاكم بالآيات والذكرِ الحكيم وتقبّلَ منّي ومنكم تلاوته إنه هو السميع العليم وأستغفرُ الله العظيمَ لي ولكم ولسائرِ المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
*(الخطبة الثانية لكل جمعة)*
الحمدلله الذي خلق الخلقَ على الإطلاق، اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه صلاةً وسلاما دائمَين متلازمَين إلى يوم التلاق، أشهد أن لاإله إلاالله وحده لاشريك له الملِكُ الخلاّق، وأشهد أن سيدَنا ونبيَّنا محمدا عبدُه ورسولُه سيد العربِ والعجَم على الإطلاق، أيها الناس عليكم بتقوى الله فى السرّ والعلن فإنها تُرضِي الملِكَ الخلاّق، اللهم آمين يارب العالمين، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات إنك سميع قريب مجيب الدعوات وقاضي الحاجات، ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، ربنا لاتُزِغْ قلوبَنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، ربنا تقبّلْ منا إنك أنت السميع العليم.
عبادَالله إن الله يأمركم بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القُربىٰ وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعظكم لعلكم تذكّرون فاذكروا الله العظيمَ يذكرْكم واشكروه على نعمه يزِدْكم واسألوه من فضله يُعطِكم ولذكرُ الله أكبر، أقيموا الصلاة ....!